"ثوار حزب العمال الكردستاني هم ثوار نهج الحقيقة"
قال عضو المجلس التنفيذي لحزب الاتحاد الديمقراطي وليد دنكلي، إن 27 تشرين الثاني وثوار هذا النهج أصبحوا مصدر إرادة ومقاومة ونضال للشعب الكردي.
قال عضو المجلس التنفيذي لحزب الاتحاد الديمقراطي وليد دنكلي، إن 27 تشرين الثاني وثوار هذا النهج أصبحوا مصدر إرادة ومقاومة ونضال للشعب الكردي.
بمناسبة الذكرى الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، تحدث عضو المجلس التنفيذي لحزب الاتحاد الديمقراطي وليد دنكلي لوكالة فرات للأنباء عن السنوات الأولى للحزب وأنشطته في ذلك الوقت.
وقال وليد: "في 27 تشرين الثاني 1978، كان لانتفاضة الثوار تأثير كبير على الشرق الأوسط وتسبب في انبعاث جديد، قبل عام 1978، لم يكن النضال الثوري في أربعة أجزاء من كردستان في مستوى عالٍ، لذلك، فإن 27 تشرين الثاني هو بمثابة حدث عظيم، والوطنية التي فقدت جوهرها منذ سنوات ظهرت مرة أخرى وتبنت ذاتها وكردستان، كان لهؤلاء الثوار تأثير كبير على الشعب الكردي بأكمله".
وتابع حديثه قائلا: "أعد القائد عبد الله أوجلان هؤلاء الثوار العظماء بالتدريب، لقد كان هؤلاء الثوار العظماء أعظم مصدر للإرادة والمقاومة والنضال للشعب الكردي منذ البداية، إذ يقود فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الآن إلى النجاح والنصر لجميع أنحاء العالم، على الرغم من أن الرأسمالية أثرت على المجتمع وابعدته عن جوهره، لكن مع القائد آبو اتضحت حقيقة سياسة قمع المجتمع وبدأ خوض نضال كبير ضدها".
وتحدث وليد دنكلي عن احتفالات 27 تشرين الثاني في روج آفا كردستان، وقال: "في روج آفا كردستان، كان قد حُظر هذا اليوم من قبل حكومة دمشق، إلا أن الشخصيات الوطنية التي كانت تعمل في الأعمال الجبهوية، في ذلك الوقت، كانت تعقد اجتماعات سرية كل عام، إذ كانوا يضعون علم حزب العمال الكردستاني على الطاولة وكان أحد الرفاق يشرح معنى 27 تشرين الثاني، وبدأت الثورة في روج آفا كردستان على هذا النحو، خلال الاحتفالات الكبيرة، كانت قوات حكومة دمشق تحاصر مكان الاحتفالات وتعتقل رفاقنا، وبسبب هذا الخطر والاعتقالات التعسفية، كان يتم الاحتفال بشكل رئيسي من خلال الاجتماعات والتدريبات".
وفي نهاية حديثه لفت وليد دنكلي الانتباه إلى تأثير حزب العمال الكردستاني على شخصيته، وقال: "لقد تعرضنا للاضطهاد في جامعات حكومة دمشق، فكان هناك العديد من الأحزاب الأخرى قبل حزب العمال الكردستاني، لكنني لم أنضم إليه، لكن في عام 1986، عندما تعرفت على فكر حزب العمال الكردستاني، أثر ذلك بشكل كبير على شخصيتي، وهكذا بدأتُ بالأنشطة، حزب العمال الكردستاني لا يناضل فقط من أجل الشعب الكردي، بل من أجل جميع الشعوب والأمة الديمقراطية، إن الفكرة التي يناضل حزب العمال الكردستاني من أجلها ستجلب المساواة للعالم، يجب على الأجيال القادمة أن تتذكر دائماً أن حزب العمال الكردستاني هو حزب عظيم، والأشخاص الذين بدأوا هذا الكفاح هم ثوار نهج الحقيقة".